قال نجم المنتخب المغربي السابق لكرة القدم محمد التيمومي إن "أسود الأطلسي" سيلعبون في مجموعة صعبة ببطولة كأس العالم في قطر، لكن حظوظهم تبقى قائمة في تخطي دور المجموعات، مع ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية أمام كرواتيا. والتيمومي (58 عاما) هو نجم المنتخب المغربي في كأس العالم 1986، ونجم نادي الجيش الملكي المغربي في ثمانينيات القرن الماضي، والحائز على الكرة الذهبية لأحسن لاعب إفريقي عام 1985. وكان من أبرز لاعبي المنتخب المغربي الذي صعد إلى الدور الثاني من مونديال المكسيك 1986، ليصبح المغرب أول منتخب عربي وإفريقي يتأهل إلى هذا الدور. وقال التيمومي، في مقابلة مع الأناضول، إن "المغرب وقع في مجموعة صعبة تضم مدارس مختلفة، ولا يمكن أن نتكهن للنتيجة الآن في انتظار انطلاق كأس العالم، لكن حظوظه تبقى قائمة". ويلعب المغرب في المجموعة السادسة مع بلجيكاوكرواتياوكندا خلال البطولة التي تنطلق في 20 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 18 ديسمبر المقبل، بمشاركة 32 منتخبا. وتابع التيمومي أن "كرواتيا وصيف بطل العالم (في روسيا 2018)، ومنتخب بلجيكا يصنف الأول في أوروبا، ومنتخب كندا استيقظ واستفاق في آخر المطاف". وأضاف أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق تشكيلة المنتخب المغربي التي أعلنها مديره الفني وليد الركراكي، والكل ينتظر انطلاقة البطولة. وهذه التشكيلة تضم 26 لاعبا بينهم: عبد الرزاق حمد الله (الاتحاد السعودي) وغانم رومان سايس (بشكتاش التركي) وأشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي) ونصير مزراوي (بايرن ميونيخ الألماني) ونايف أكرد (ويستهام يونايتد الإنجليزي) وسفيان أمرابط (فيورنتينا الإيطالي) ويوسف النصيري (إشبيلية الإسباني) وحكيم زياش (تشيلسي الإنجليزي) وأردف التيمومي: "آفاق المنتخب هو تحقيق نتائج إيجابية حتى ترضي الجمهور المغربي عاشق كرة القدم". ويبدأ المنتخب المغربي مبارياته في دور المجموعات بمواجهة كرواتيا في 23 نوفمبر الجاري. وأكد التيمومي أن "المباراة الأولى يجب أن تنتهي بنتيجة إيجابية (الفوز أو التعادل) تفاديا للهزيمة ولمنح الحماس ورفع معنويات المنتخب". وأعرب عن أسفه لغياب أمين حارث لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي عن البطولة بسبب الإصابة، وقال إنه "لاعب أساسي ذو قيمة وعائد إيجابي داخل المنتخب". وتمنى التيمومي حظا موفقا للمنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم وهي أيضا قطر وتونس والسعودية. وشدد على أن "المنتخبات العربية يجب أن تشعر بثقل المسؤولية لتشريف الكرة العربية وإظهارها في مستوى لائق لأنها في حاجة للتألق.. ويجب الاجتهاد لتحقيق نتائج". وختم بأن "الكلمة الأخيرة ستكون داخل رقعة الملعب.. والجميع ينتظر التشكيلة التي سيلعب وليد الركراكي". وفي المكسيك 1986 انتزع المنتخب المغربي صدارة مجموعته بتعادلين وفوز على البرتغال، ليبلغ دور ال16 قبل أن يودع المونديال بخسارة بهدف وحيد أمام ألمانيا الغربية. ويأمل المغاربة أن يكون لتتويج "الوداد الرياضي" بلقب دوري أبطال إفريقيا و"نهضة بركان" بكأس الكونفدرالية أثر إيجابي في رفع مستوى المنتخب ومنح الركراكي خيارات مهمة في مونديال قطر 2022.