تلقت أسرة الأمام المغربي، حسن إكويسن، مساء أمس الجمعة، أخبارا سارة تخص قضية المعني بالأمر، والتي باتت قضية رأي عام بكل من فرنسا والمغرب، بعد ابضجة التي أثارها قرار طرده الصادر عن السلطات الفرنسية. فقد قررت محكمة بلجيكية رفض طلب تسليم الإمام المغربي حسن إكويسن، إلى السلطات الفرنسية، التي ترغب في ترحيله إلى المغرب بسبب اتهامه ب"التحريض على الكراهية ومعاداة السامية". وحسب ما أوردته وسائل إعلام ببروكسيل، فإن الإمام المغربي مثل أمام القضاء البلجيكي على خلفية مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن فرنسا، التي تلاحقه بتهمة "التهرب من تنفيذ قرار بالترحيل"، قبل أن تقضي، بعد جلسة مغلقة، برفض تسليم إكويسن إلى فرنسا، وهو القرار الذي أسعد محاميه البلجيكي نيكولا كوهين. وكان الأمن البلجيكي قد اعتقل نهاية شتنبر الماضي، الإمام المغربي، بعد دخوله إلى البلد هاربا من فرنسا، ثم أودع السجن في مدينة تورناي القريبة من الحدود الفرنسية، قبل مثوله أمام القضاء.