أفادت يومية الصباح في عددها الصادر غدا أن المحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء قضت ببطلان محاضر الاستماع التي حررتها عناصر الفرقة التي استمعت إلى القاضي المعتقل في ملف الارشاء من أجل تزوير شهادة الباكلوريا لفائدة ابنه، وتمكينه من نقط مرتفعة وهي القضية التي جرت أطرا وأستاذة إلى السجن في وقت سابق بثانوية البارودي بمدينة الدارالبيضاء. و كانت جملة وحيدة وهي "الحق في الصمت" لفائدة القاضي، وراء إبطال محاضر الاستماع للقاضي الذي قدم رشوة ب20 مليون سنتيم لمجموعة من الأطر المعتقلة من أجل تمكين ابنه من نقط مرتفعة في شهادة الباكلوريا سنة 2011. وكان عبد اللطيف بوعشرين، محامي القاضي، تقدم بطلب أكد من خلاله، بطلان محاضر الاستماع إلى موكله أمام الفرقة الوطنية، بعد أن أغفل الضابط المكلف بالبحث، الإشارة إلى إخبار القاضي ب"حقه في الصمت" وقت اعتقاله والتحقيق معه حول النازلة، حسب ما نصت عليه التعديلات التي أجريت على قانون المسطرة الجنائية ...