تلقى مشروع مد خط أنابيب غاز جديد من إفريقيا إلى أوروبا دفعة جديدة أمس الأربعاء بعد أن أعطت نيجيريا الضوء الأخضر لمؤسسة النفط الوطنية النيجيرية لتوقيع مذكرة تفاهم مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في هذا الصدد. يأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه أهمية إمدادات الغاز الأفريقية إلى أوروبا، حيث ألقت الأزمة الأوكرانية بظلال من الشك على صادرات الطاقة الروسية. ووافقت الجزائر بالفعل على زيادة إمداداتها إلى إيطاليا. وقال وزير الدولة للنفط تيميبر سيلفا في اجتماع لمجلس الوزراء في أبوجا أثناء تقديمه طلب الموافقة، إن نيجيريا والمغرب وقعا مشروعا مشتركا في 2016 لمد خط الأنابيب الذي سينقل الغاز إلى 15 دولة في غرب إفريقيا وعبر المغرب إلى إسبانيا وأوروبا. وأضاف سيلفا "ما زلنا في بداية التصميم الهندسي"، وبعد ذلك سيتم تحديد كلفة وتمويل خط الأنابيب. ولم يذكر متى سيبدأ مد الخط ولا متى سيكتمل. وقالت نيجيريا والمغرب العام الماضي إن خط الأنابيب سيبلغ طوله 5660 كيلومترا وإن المد سيكون على مراحل مدتها 25 عاما. ودشنا دراسات جدوى مع خطة لمد خط الأنابيب في البر والبحر.
وسيكون المشروع، الذي تم الترويج له على أنه يفضي إلى التكامل الاقتصادي في غرب إفريقيا، إضافة لشبكة أنابيب الغاز الحالية التي تنقل الإمدادات إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.