أعلن المنتخب الفرنسي لرياضة القفز على الحواجز (خيول)، تعليق مشاركته في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المرتقب تنظيمها في الجزائر، خلال الفترة الممتدة بين ال 30 من يونيو وال 3 من يوليوز، لأسباب قال أنها مرتبطة أساسا ب"ضمانات" فشلت الجهة المنظمة في توفيرها، من قبيل غياب برنامج رياضي واضح، وغياب تنظيم لوجيستيكي وصحي يضمن سلامة الخيول والوفود المشاركة في هذه التظاهرة . وفي هذا الصدد، أكدت الفيدرالية الفرنسية للفروسية عبر بوابتها الالكترونية، أنه بعد التشاور مع اللجنة الأولمبية الوطنية والرياضية الفرنسية والطاقم الفيدرالي للقفز على الحواجز، قررت "التخلي عن مشاركة المنتخب الفرنسي في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران"، مشيرة إلى أنه على الرغم من الخطوات العديدة التي تم اتخاذها على المستويين الرياضي والإداري، كما هو الحال بالنسبة لفرق أوروبية الأخرى من قبيل إسبانيا أو إيطاليا.. إلا أن الجزائر فشلت في توفير "الضمانات" اللازمة. كما أكدت الفيدرالية أن قرار مقاطعة ألعاب "وهران" جاء على خلفية فشل الجزائر في توفير برنامج رياضي محدد من اللجنة المنظمة، علاوة على غياب نظام لوجستي وصحي يضمن رفاهية الخيول.