يمكن أن يصيب كورونا طويل الأجل أي مصاب بالفيروس، سواء كان مسار إصابته شديداً أو خفيفاً. وتشمل بعض الشكاوى الأكثر شيوعاً لفيروس كوفيد طويل الأمد: • التعب والإرهاق • الصداع • صعوبة التنفس • اضطرابات الشم والتذوق • اضطرابات إدراكية كضعف التركيز والذاكرة • الاكتئاب وكنتيجة للإصابة بكورونا قد تحدث كذلك مشاكل القلب والكلى واضطرابات التمثيل الغذائي. وقائمة الأعراض المحتملة طويلة: في دراسات مختلفة، أظهر المصابون ما يصل إلى 200 عرض مختلف لفيروس كوفيد الطويل. دراسة إنكليزية بينت أن 70 في المائة من مرضى كوفيد الذين تلقوا علاجاً في المستشفى ما زالوا يعانون من الأعراض بعد عام من الإصابة، حسب ما نقل الموقع الإلكتروني لمجلة "فوكس"، الألمانية. أجريت الدراسة على أكثر من ألفي مشارك ممن خرجوا من المستشفى بسبب كوفيد-19 بين آذار/مارس 2020 ونيسان/أبريل 2021. ووجدت الدراسة أن الغالبية الذين ما زالوا يعانون من أعراض جسدية وإدراكية خفيفة إلى شديدة بعد خمسة أشهر وبعد عام واحد وأن الأعراض الأكثر شيوعاً لفيروس كوفيد طويل الأمد بعد عام واحد من الإصابة: • التعب (60 بالمئة) • آلام العضلات (54 في المئة) • ضعف جسدي (52 بالمئة) • قلة النوم (52 بالمئة) • ضيق التنفس (51 بالمئة) • ألم وتورم المفاصل (47 بالمئة) • التفكير البطيء (46 بالمئة) • فقدان الذاكرة قصير المدى (44 بالمئة) • ضعف الأطراف (41 في المئة) أسباب الإصابة بكوفيد طويل الأمد؟ حددت الدراسة العوامل التي تزيد من خطر كوفيد طويل الأمد: • كون المصاب امرأة • زيادة الوزن • وضع المريض على جهاز التنفس أثناء الإصابة الحادة ارتفاع عوامل الالتهاب في دم المصابين أظهر مصل الدم لمرضى كوفيد المصابين بشدة تركيزاً مرتفعاً للبروتين CRP، الذي يُنتَج في الكبد استجابةً للالتهاب. فيما يتعلق بالضعف الإدراكي، وجدت الدراسة، على سبيل المثال، زيادة مستويات البروتين CD70، والذي يساهم في ظهور أمراض المناعة الذاتية. كما زاد مؤشر الالتهاب انترلوكين 6 في كثير من الحالات. وذهبت الدراسة إلى أن هذا يشير إلى وجود التهاب عصبي محتمل يساهم في ضعف الإدراك، حيث يرتبط CD70 بوجود التهاب في الجهاز العصبي المركزي.