أعرب بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، عن تأثره بمأساة الطفل ريان بعد انتشاله ميتا من قاع بئر بعد خمسة أيام على سقوطه فيه عرضا، على الرغم من جهود جبارة بذلتها فرق الإغاثة وتابعها العالم بأسره. وأشاد البابا فرنسيس، خلال عظته أمام ميدان القديس بطرس بالفاتيكان، اليوم الأحد، بحرص المغرب على إنقاذ روح الطفل ريان. ووجه البابا فرنسيس في عظته التحية "لكافة الشعب (المغربي) الذي عمل جاهدا لإنقاذ ريان". وأضاف "حاولوا كل ما بوسعهم لكن للأسف لم ينج، لكن يا له من مثال (...) شكرا لهذا الشعب". يشار إلى أن مأساة ريان البالغ خمسة أعوام حبست الأنفاس في حالة ترقب قصوى خلال الأيام التي استغرقتها عملية للوصول إليه المعقدة، حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الأسى والحسرة مباشرة بعد إعلان وفاته لمدونين ومشاهير من المغرب وخارجه بينهم فنانون ورياضيون وسياسيون.