أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء اليوم الخميس، أن أغلب الحرائق التى تشهدها بلاده، ه من فعل أياد إجرامية. وقال تبون إنه تم إيقاف 22 شخصا للاشتباه بضلوعهم في أضرام الحرائق. وأضاف تبون أنه لا يجب السقوط فى فخ منظمتين إرهابيتين تحاولان ضرب الوحدة الوطنية. واستنكر تبون ما وصفه ب "محاولات البعض للتفريق بين مناطق البلاد"، محذرا ممن وصفهم ب "الجراثيم التي تحاول الدخول والاندساس بين الشعب الواحد"، مضيفا "سنتصدى لكل من حاول التفريق بين الجيش والشعب والدولة". وفي سياق آخر، أكد تبون أن بلاده طلبت طائرات الحرائق من عدد من الدول ولكنها "لم تستجب لنا باعتبار أن طائرات الإطفاء كانت منشغلة بحرائق اليونان، إلى اليوم تسلمنا طائرتين فرنسيتين، وغدا ستصل طائرتين إسبانيتين، وبعدها ستصل ثلاثة طائرات سويسرية".