تحوّلت جولة من أجل الاستجمام وتزجية للوقت، في ثاني أيام عيد الأضحى، إلى فاجعة اهتزت لها أسرة وأقارب عشريني، عقب وفاته غرقا بسد تمالوت في قيادة تونفيت بإقليم ميدلت. ووفق مصدر موقع "أخبارنا"، فإن الغريق، البالغ من العمر 25 سنة، والمتحدر من نواحي تيغسالين، قصَد السد المذكور من أجل السباحة تزامنا مع عطلة العيد وارتفاع درجة الحرارة، بيد أن الألطاف الإلهية شاءت أن يغرق ويلفظ أنفاسه الأخيرة. المصادر عينها توضح أن الحادث استنفر عناصر الدرك الملكي وأفراد الوقاية المدنية والسلطة المحلية، قصد مباشرة البحث عن الضحية، حديث العهد بالزواج، الذي لا يزال، إلى حدود صبيحة اليوم الجمعة، متواريا عن الأنظار. ولأن المناسبة شرط؛ جدّد هذا الحادث الأليم مطالب نشطاء وفاعلين مدنيين وحقوقيين، من أجل منع السباحة في السد، والتوعية بمخاطر الارتماء في مياهه، نظرًا إلى ما يحيط بها من مخاطر قد تَسلب الشباب أرواحهم في أية لحظة. كما طالبوا، في السياق ذاته، بتوفير آليات ووسائل انتشال الضحايا في عين المكان، كلما تعلق الأمر بغريق قُدر عليه أن توافيه المنية في مياه السد، وليس انتظار قدوم فرقة الغطاسين من مدينة الراشيدية.