قال "نبيل بنعبد الله" الأمين العام لحزب "التقدم والإشتراكية"، إن حزبه يتابع بقلق بالغ استضافة الجارة إسبانيا للمدعو إبراهيم غالي، "الأمين العام لجبهة البوليساريو" المزعومة. ووصف المتحدث، ما أقدمت عليه إسبانيا، بالسلوك المُتناقض تماماً مع ما يقتضيه التعاون وحسن الجوار. وأكد رئيس حزب "الكتاب"، أن ما يثير الاستنكار ليس هو الجانب الإنساني، بل لجوءُ إسبانيا إلى التستر عن الموضوع، واستقبال الشخص المذكور بهويةٍ مُزورة، وعدم إخبار بلادنا بذلك، على حد تعبيره. واعتبر "بنعبد الله"، أنَّ من واجب إسبانيا أن تقدم تفسيرا لسلوكها الذي لا نتفهمه، والمتمثل في حماية المعني بالأمر فوق أراضيها، وهو المتهم بارتكاب جرائم حرب خطيرة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، حيث لم يتجاوب القضاء الإسباني مع دعاوى أصحابها وضحاياها.