في واقعة أثارت الكثير من الجدل، استغرب عدد كبير من متابعي الفنانة الشعبية "الشيخة طراكس"، التحول الذي طرأ عليها مع بداية شهر رمضان المبارك، بعد أن جعلت من قناتها على اليوتيوب فضاء تقدم من خلاله دروسا في الدين والقرآن الكريم. هذا الموضوع الذي أثار جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انقسمت في الآراء بين مؤيد لما قامت به "الطراكس" ورافض له، حيث اعتبر البعض أن "الطراكس" إنسانة مثقفة ولها زاد لا بأس به يخول لها مناقشة بعض المواضيع البسيطة ذات الصلة بالدين، وقد يكون ذلك سببا في هدايتها وتوبتها على حد قول بعض المعلقين الذين شددوا على أن الدين ليس حكرا على أحد ولا يحق لأي كان يحاكم أفعال ونوايا الآخر.
أما البعض الآخر من المعلقين، فقد اعتبر ما حصل تطاول بين من الطراكس على الدين وعلى القرآن، وأنها لجأت إلى مثل هكذا فيديوهات بهدف رفع عدد مشاهديها ومتابعيها على اليوتيوب، سيما في ظل هذه الظروف التي تمر منها البلاد ومعها العالم تزامنا مع جائحة كورونا، حيث أغلقت "العلب الليلية" و "الكباريهات" أبوابها في وجه الجميع منذ مدة، الأمر الذي اضطر "الطراكس" وغيرها إلى تغيير أساليبهم في الحصول على لقمة العيش وفق تعبير البعض.