تنفيذا للتعليمات الصادرة عن الحكومة، شهدت كل المدن المغربية، هذه الليلة، التي تصادف أول أيام شهر رمضان المبارك، تشديد المراقبة على جميع الطرقات، بهدف الوقوف على مدى تنزيل قرار حظر التجوال الليلي. هذا وقد تم نصب مجموعة من السدود الأمنية والقضائية بعدد من مدن المملكة، من اجل التصدي لكل الحالات التي تخالف قرار حظر التجوال الليلي الذي اقرته الحكومة، كخيار يروم الحد من انتشار فيروس كورونا. والملاحظ بحسب المشاهد التي نقلها موقع"أخبارنا" بشكل مباشرة عبر صفحته الفيسبوكية، أن المواطنين المغاربة، عبروا عن امتثال كبير لهذا القرار، وأن مصالح الأمن ورجال الدرك الملكي ورجال السلطة يسهرون على تنزيل هذا القرار الذي خلف حالة تدمر وغضب شديد، سيما بعد أن كل يمني النفس بفتح المساجد في وجه المصلين من أجل أداء صلاة التراويح، غير أن القرار كان صادما للجميع.