وقعت المملكة المغربية، اتفاقا يقضي بتجريم معاداة السامية، حيث أصبح المغرب البلد العربي الثاني الذي وقع هذه الاتفاقية بعد البحرين. ووفق تقرير إعلامي غربي، فقد وقعت مؤسسة مغربية تحظى بدعم حكومي رسمي، اتفاقية مع وزارة الخارجية الأمريكية، لمكافحة وتجريم معاداة السامية والصهيونية. وحضرت يوم الجمعة الماضي، سفيرة المغرب بواشنطن "للا جمالة العلوي"، حفل توقيع الاتفاقية المذكورة. وتنص الاتفاقية، حسب ما أورد ذات المصدر، على أن الطرفين "يعتزمان العمل معًا لتبادل وتعزيز أفضل الممارسات لمكافحة جميع أشكال معاداة السامية بما في ذلك معاداة الصهيونية ونزع الشرعية عن دولة إسرائيل". من جهتها، قالت سفيرة المغرب بالولايات المتحدةالأمريكية في تصريحات صحافية، إن "اتفاق تجريم معاداة السامية والدولة الصهيونية يعزز أيضًا الشراكة العميقة والطويلة الأمد بين البلدين في مكافحة جميع أشكال التعصب وتعزيز السلام والتعايش المتبادل". وأضافت المتحدثة، أن "التزام المغرب في إبراز قيم التسامح لا يتزعزع بقيادة جلالة الملك محمد السادس الذي يدعم هذا التراث الذي دأب عليه أجداده".