رغم الأزمة الماتلية الخانقة التي تعصف بأوربا والمشاكل الاجتماعية التي باتت تتخبط فيها إسبانيا خصوصا والتي جعلت الإسبان يفكرون في الهجرة من بلدهم،لا زال الحلم الإسباني يراود الشباب والقاصرين المغاربة،حيث عادت ظاهرة هجرة الأطفال القاصرين عبر ميناء طنجة تطفو على الواجهة بمأسيها،فقد عرف هذا الميناء حادثة مؤسفة مساء أمس، بعدما قطعت شاحنة جسد طفل قاصر إلى نصفين حين كان يحاول التسلل إلى الديار الأوروبية حيث اختبئ أسفل الشاحنة التي كانت متوقفة عند علامة الضوء الأخضر بالقرب من "ساحة الثيران"، قبل أن يعمد صاحب الشاحنة إلى الانطلاق مع إشارة الضوء الأخضر وهو ما أدى إلى تقطيع جثة الطفل القاصر