على وسائل التواصل الاجتماعي كنشوف بزاف دالمغاربة متحمسين لتركيا، وجالسين كيسبو فالإمارات ودول الخليج، وكيعتقدو أن تركيا غادية توحد المسلمين وتحيي الخلافة. لا يا الخوت، راه القضية وما فيها مجرد أحواس، كما دك الناس فالدوار كيتحوسو على الغابة بش يحولوها لحقول. وكلشي راه تقريبا مقسوم باقي خصم غير يتفاهمو بش يرسمو الحدود، ودبا لاعبين لعبة السياسة. بزاف كيعتقدو بأن الشعوب في الخليج شي نهار غدي تثور على الأمراء ديالهم وغدي تحول الخليج لحكم إسلامي أو لديموقراطية. كنقلكم بصدق غير ارتاحو، هد السيناريو من سابع المستحيلات. كاين اللي غدي يقولي وعلاش!!! ناس الإمارات وقطر والكويت والبحرين،راهم كلهم مليونيرات أو مليارديرات، كلهم عندم قصور وشقق فاخرة واستثمارات في أوروبا وأمريكا، وعندم جنسيات دول غربية. بمعنى أنهم استنادا لجنسياتهم المزدوجة، هم أوروبيين وأمريكيين وكنديين وأستراليين. هؤلاء لا يمكنهم أن يثوروا لأنهم أصلا يعيشون في بحبوحة، ولا يمكنهم أن يحاربوا لا إيران ولا داعش ولا غيرهم. ولذلك فجلهم موافق على شراء القوة العسكرية من دول أخرى بش تحميلهم دك ال0بار دالنفط اللي هما عساسين عليها فدك الصحاري القاحلة، سواء كانت أمريكا أو إسرائيل أو تركيا، وترامب عاق بهم وقلهم رخوا الفلوس. ننتقلو للسعودية وسلطنة عمان، هاتان دولتان، 20٪ من السكان ديالم أثرياء طوپ، و50٪ طبقة وسطى ميسورة بزاف، و30٪ فقراء (يمكن الفقر في سلطنة عمان أقل من السعودية). سكان سلطنة عمان راضيين بزاف على السلطان ديالهم وبالتالي ممسوقينشي للمشاكل. أما السواعدة، فلو أن فيها أقلية متضررة إلا أنها ولفت تعيش على الزكوات وتبرعات بعض الأثرياء السواعدة، وحتى إذا فكرت تتظاهر، راه ممكن يعملولم إبادة باسم الخروج على الحاكم وحرمة التظاهر، والمؤسسة الدينية كلها كتنطق بما يمليه عليهم بن سلمان. أما اعفو عن اللحى والجهاد في سوريا واليمن فراه كتقل فوقتها ولأهداف معروفة.
لذلك، وبغض النظر عن قنوات الجزيرة والعربية والتويتر وكل وسائل التواصل، وما يدور فيها، فهم فين وحنا فين. الخليجيون مكيتسناوشي الحرايفي يبعولو الكيف بش يشريو الݣنشو والصاپا والمحراث للحرث، بش يشرو مطيشة والبيصار والعولة لوليداتم، ومكيصبحوشي فالصباح يجنو الهندي بش يبيعوها، ومكيربوشي العتوقة بش تعملم البيض ويفتشو عشها كل صباح، وهكذا. جل الخليجيين راهم عايشين مبرعين، كيدوزو العطل ديالهم في سويسرا وفرنسا ولاس فيغاس واسكوتلندا وتركيا واللي ملحاق والو كيجي لمراكش وتايلاند كيفتش على الجنس ودبا من حقم يمشو حتى لتل أبيب المعروفة عالميا بالدعارة. الخليجيين كيقرو ولادم فبريطانيا وأمريكا، وكيتسوقو من مولات كبيرة في دبي وميونيخ وباريس، وكيسافرو في اليخوت. هم كاع ما على بالهم شي حاجة سميتها الوحدة والتضامن العربي. وحنا رانا شايفين فيهم المصير المشترك زعما، وكيسحابلنا مشاكلهم هي مشاكلنا ومعاناتهم معاناتنا. هم فعالم وحنا فعلام، ولا مصير مشترك بينا وبينهم، مصيرنا الفقر والهشاشة والفتن إذا تبعنا الجزيرة والعربية، ومصيرهم هم التبريعة والسفر في الطائرات والحماية الغربية. صح كلشي للموت، وهد الموت بها الحمد لله كنفسو على الذوات ديالنا. أخيرا، أنا غير هدرت، يمكن منعموشي، لكن الأغلبية عملا هكا.