افاد بيان للنقابات الستة باقليم ازيلال انه تفاعلا منها مع ما تعرفه الساحة التعليمية من مستجدات ناتجة عن الحالة الوبائية التي تعرفها البلاد عامة واقليم ازيلال خاصة، ومع القرار الوزاري القاضي باختيار التعليم الحضوري صيغة للتعلم، وبعد اللقاء التواصلي الإقليمي الذي عقدته المديرية الإقليمية معها بتاريخ 04 غشت 2020 حول الدخول المدرسي، وبعد توقيع محاضر الدخول والاطلاع على الوضعية الاستعدادية للمؤسسات التعليمية بالإقليم لتنزيل المذكرة 39/20. اجتمعت النقابات التعليمية الستة (Cdt وugtm وumt وfdt وfne و untm) يوم الجمعة 04 شتنبر2020 لتدارس هذه الوضعية وحملت الوزارة ومن خلالها الحكومة مسؤولية ما سيترتب عن هذا القرار من تفش للوباء في ظل الارتجال الحاصل على جميع المستويات (إداريا وتربويا وماديا...)، وحملت المدير الإقليمي مسؤولية سلامة التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية بالإقليم. كما سجلت النقابات غياب شروط السلامة والاجراءات الاحترازية في جميع مؤسسات الإقليم الحضرية والقروية، و الغياب التام لمستلزمات النظافة والتعقيم في جميع المؤسسات، مع غياب رؤية واضحة لكيفية تدبير وضع الداخليات والإطعام المدرسي والنقل المدرسي وتنزيل مقتضيات المذكرة 39/20. وسجل بيان النقابات الستة خصاص مهول في أعوان النظافة الذين ستوكل لهم مهمة التنظيف والتعقيم، وخصاص مهول في هيئة التدريس، وتسجيل تأكد إصابات بالفيروس بصفوف عدد من نساء ورجال التعليم بالإقليم.حيث اكدت مصادر ان 5 اصابات سجلتها جهة بني ملالخنيفرة اثنتين باقليم خنيفرة بالهري وايت اسحاق ، وواحدة ببني ملال ، واثنتين باقليم الفقيه بن صالح. وعلى ضوء الحالة الوبائية المقلقة بالإقليم، دعت النقابات الستة المديرية الإقليمية إلى تأجيل الدخول المدرسي إلى حين تحسن الوضعية الوبائية ، كما دعت الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى أخذ الحذر ورفض أداء مهمة التدريس في حال غياب الظروف الصحية والإجراءات الاحترازية الملائمة بمؤسساتهم التعليمية ضمانا لسلامتهم وسلامة التلاميذ. و الامتناع عن أداء أي مهمة خارج المهام القانونية كالتعقيم والتشوير والتنظيف. هذا وفي اتصال بعض مدراء المدارس العمومية ببني ملال طالبوا المجلس الجماعي لبني ملال بضرورة تعقيم الاقسام ،وفضاءات المؤسسات من اجل الاستعداد لاستقبال التلاميذ في ظروف تستجيب لشروط النظافة والوقاية.