عقدت اليوم ابتداء من الساعة 11 صباحا جلسة الاستنطاق التفصيلي في ملف الصحافي، سليمان الريسوني، وقد تم إحضاره تحت إجراءات مشددة واستثنائية على طريقة الكوسمونوت بسبب استمرار الاجراءات الاحترازية بالمؤسسة السجنية. وقالت هيئة دفاع الصحافي بجريدة "أخبار اليوم" ، أن هذا الأخير عُرضت عليه في حضور دفاعه، تصريحات المطالب بالحق المدني الذي استمع إليه قاضي التحقيق خلال الاسبوع السابق، والذي أكد شكايته ونيته في تقديم مذكرة مطالبه المدنية لاحقا عن طريق دفاعه. وبعد إجراء البحث الاجتماعي بشأن وضعية سليمان الريسوني الاجتماعية، المهنية والعائلية، بوشر اجراء الاستنطاق التفصيلي حيث لم يسجل الاعتراض على أي سؤال، ونفى الصحافي التهم الموجهة إليه، مؤكدا سابق تصريحاته،مستدركا كلامه بتفنيد جميع مزاعم المشتكي، ومبرزا وجه التناقض من جهة ووجه الكذب من جهة ثانية، حسب ذات المصدر. وقد استمر الاستنطاق لمدة 3 ساعات ونصف، وقد عبر سليمان لهيئة الدفاع عن كونه يتمتع بصحة جيدة وأن معنوياته مرتفعة ومتأكد من براءته، ولم يفوت الفرصة ليستدرك بأنه مهما كان وضعه الصحي والنفسي فهو الآن بالسجن ويسأل الجميع الدعاء، يضيف نفس المصدر. وتقرر إجراء المواجهة بين الطرفين بتاريخ 9 شتنبر 2020 مع استدعاء مصرحي المحضر وتمكين الدفاع من فرصة إعداد شهود اللائحة. يذكر أن الصحافي سليمان الريسوني، يوجد رهن الاعتقال والتحقيق معه للاشتباه في ارتكاب جريمة "هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز" طبقا للفصلين 485 و 436 من القانون الجنائي.