لم تثن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر منها بلادنا بسبب تداعيات جائحة كورونا الحكومة المغربية عن مواصلة التحضيرات لإطلاق أشغال تجهيز الخط السككي الفائق السرعة الثاني والذي من المنتظر أن يربط بين مدينتي مراكشوأكادير. فقد جرى أول أمس الخميس نشر مرسوم بالجريدة الرسمية، خاص بتحديد قطعة أرضية من الملك الخاص للدولة من أجل تشييد محطة "التيجيفي" الجديدة بمدينة أكادير. القطعة الأرضية المختارة تبلغ مساحتها الإجمالية أزيد من 16 هكتارا، وتقع بالحي المحمدي بالمدينة، أصبحت الآن تحت التصرف المباشر للمكتب الوطني للسكك الحديدية. للإشارة فإن صفقة الخط الثاني للقطار الفائق السرعة تتنافس عليها بشراسة كل من فرنسا والصين، حيث يعول ماكرون على العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين للفوز بالمشروع، بينما قدمت التنين الصيني عرضا بتكلفة مالية وقرض بامتيازات كبيرة لتمويل المشروع.