تبدأ بلجيكا، اليوم الاثنين، المرحلة الأولى من استراتيجية الرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي، المفروضة منذ 18 مارس الماضي، قصد تطويق تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. وإلى جانب الحفاظ على العادات الحاجزة الواقية، والارتداء الإجباري للكمامات في وسائل النقل العمومي والمدارس والأماكن المغلقة، حددت بلجيكا أربع مراحل لرفع قيود الحجر، والتي ستظل رهينة بتطور الوضع الوبائي في البلاد. وتبدأ المرحلة الأولى اليوم (4 ماي) مع استئناف العمل في الشركات بناء على احترام التدابير الوقائية (ارتداء الكمامات الواقية، الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، الامتثال لقواعد النظافة)، وإعادة فتح محلات الأثواب ولوازم الخياطة قصد التمكين من تصنيع الكمامات، فضلا عن السماح بممارسة نساط بدني في الهواء الطلق مع شخصين كأقصى حد أو أفراد الأسرة الذين يعيشون تحت سقف واحد. أما المرحلة الثانية، فستبتدأ في 11 ماي، وتشمل إعادة فتح جميع المحلات شريطة أن تكون قادرة على الامتثال لإجراءات التباعد الاجتماعي والنظافة، مع تحديد الولوج لتجنب الاكتظاظ. وبالنسبة للمرحلة الثالثة (ابتداء من 18 ماي)، فستهم فتح المتاحف بشروط، وفتح النوادي الرياضية المختصة حصريا في الأنشطة الخارجية، فضلا عن الاستئناف التدريجي للدراسة. وستقوم المرحلة الرابعة المقررة على أقرب تقدير في 8 يونيو، على دراسة العديد من النقاط، أهمها احتمال إعادة فتح المطاعم والمقاهي بشروط صارمة، ودراسة شروط الافتتاح المحتمل للأنشطة الصيفية (الرحلات إلى الخارج، الجذب السياحي، الأحداث الخارجية صغيرة الحجم).