أعلنت السلطات الصحية الفرنسية، عن تجاوز البلاد، اليوم الجمعة، لعتبة 13 ألف وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد، مقابل 25 ألف حالة تماثلت للشفاء. وأوضح المدير العام للصحة، جيروم سالومون، خلال حديثه في ندوة صحفية خصصت لعرض الحصيلة اليومية للوباء، أن 13 ألفا و197 شخصا توفوا في فرنسا جراء فيروس "كوفيد-19"، منذ بداية تفشي الوباء، حيث سجلت 8598 وفاة في الأوساط الاستشفائية، منها 554 أحصيت خلال الساعات ال 24 الماضية، و4599 بدور رعاية الأشخاص في وضعية عجز (+433 في 24 ساعة). وبخصوص الأشخاص الذين يخضعون للعلاجات، أوضح المسؤول الفرنسي أن عددهم ارتفع حاليا إلى 31 ألفا و267 شخصا، أي بارتفاع قدره 3161 مريضا مقارنة مع يوم أمس. ومع ذلك، فإن عدد المرضى الذين اعتمدوا بالمستشفيات، مقارنة مع أولئك الذين تماثلوا للشفاء، يعد إيجابيا: +500 مريض في ظرف 24 ساعة. ومن بين الأشخاص الذين يخضعون للعلاجات، يوجد 7004 حاليا في وضعية صعبة داخل أقسام الإنعاش، منهم 431 مريضا خلال الساعات ال 24 الماضية. وهو الرقم الذي انخفض لليوم الثاني على التوالي. ويوم الخميس، كان 7066 شخصا قد ولجوا مصالح الإنعاش. وأوضح المسؤول الفرنسي أنه "مع عدد الأشخاص الذين غادروا المستشفيات، أضحى عدد المرضى الذين يشغلون سريرا بالإنعاش في انخفاض لليوم الثاني على التوالي، ب 62 مريضا على الأقل"، حيث أن هذا المؤشر يحظى بالاهتمام والتتبع من قبل المهنيين، على اعتبار أنه يظهر مدى الضغط الحاصل على المنظومة الصحية. واعتبر سالومون أنه "شعاع ضوء خافت بدأ يلوح في الأفق، لكنه يعطي بريقا من الأمل بالنسبة لمجموع الطواقم الصحية"، مضيفا أن "المنحنى المرتفع بدأ يتبدد. لكن علينا أن نبقى متيقظين".