ما تزال وزارة الصحة تتهم بالاستهتار بالوضع العام بالبلاد، وما يزال المسؤولون بذات الوزارة "لا يراعون" الظروف المزرية للأطر الصحية بعدد من المستشفيات. وكشف مصدر طبي للموقع فضل عدم ذكر إسمه، أن البروتوكول الخاص بمعالجة مرضى كورونا لم يتوصل به الأطباء الى حدود كتابة هذه الأسطر. من جهتها أكدت مصادر مطلعة من داخل المستشفى الجامعي بمراكش، أن الوزارة عوض أن تخصص فريقا واحدا للوحدة المكلفة بمعالجة مرضى كورونا لكي لا ينتشر الوباء، فرضت على كل الأطقم الطبية المرور عبر الوحدة وهو ما يشكل خطرا على المستشفى بأكمله، لان الوباء اذا تفشى سيصيب الجميع وتكون كارثة. في ذات السياق، قالت مصادر الجريدة إن هناك انعدام تام للوسائل الكفيلة بمعالجة المرضى، كقاعة للاستراحة و التجهيزات الخاصة بالوقاية. الخطير أن "الماسك" أو الكمامة، الذي من المفروض استبداله كل 4 ساعات يترك ليوم كامل في خرق تام لبروتوكول السلامة الصحي، على حد تعبير مصادر الموقع.