يُقال أن معادن الناس تنكشف حقيقتها عند الشدائد، لأجل ذلك انخرط الشاب مصطفى الغنيوي، القاطن بمدينة الصخيرات، في مبادرة خاصة، تروم خياطة "كمامات" وتوزيعها على المواطنين بالمجان. هذه الخطوة بحسب" الغنيوي" وهو للاشارة خياط ومصمم ديكور، جامعي (درس ثلاث سنوات شعبة العلوم الرياضية)، تبقى محاولة لكسر شوكة وجشع المضاربين الذين رفعوا سعر الكمامات إلى مستويات غير مسبوقة، مستغلين الظرفية الصعبة التي تمر منها البلاد بفعل انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث أصبح الإقبال على شراء الكمامات ضرورة ملحة جدا. وتابع المتحدث الذي وزع حوالي 352 كمامة بالمجان، أنه استنفد تقريبا المواد الأولية التي تصنع منها الكمامة، والتي اشتراها من "رزق ولادو"، وأنه مستعد لمواصلة هذه المبادرة، شريطة دعمه من قبل أي كان، من أجل اقتنائها، مؤكدا أن ما قام به هو أقل ما يمكن لكل مغربي حر أن يقوم به عند الشدائد (الفيديو) :