يبدو أن قصة ديفيد فيا مع ناديه برشلونة الإسباني في طريقها للنهاية عقب تجدد الصدام بينه وبين زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراة البارسا أمام مضيفه سلتيك الأسكتلندي في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا. وذكرت صحيفة ديلي ستار البريطانية أن الجدل الذي تجدد بين الكواخي والبرغوث قد يُعجل من رحيل مهاجم فالنسيا السابق عن البلوغرانا. ودخل ميسي وفيا في مشادة كلامية عنيفة في مباراة برشلونة وضيفه غرناطة في الأسابيع الأولى من الدوري الإسباني في مشهد تناقلته عدسات المصورين وكاميرات التلفزة العالمية. وتجدد الصدام في مواجهة البارسا الأوروبية ولو بنسبة أقل من اللاعبين حينما قرر فيا تسديد كرة على المرمى بينما كان ميسي ينتظرها في وقتٍ قام فيه فيا بتبرير موقفه بأنه وجد نفسه في موقفٍ مناسبٍ للتسديد . وأضافت الصحيفة البريطانية أن هذا الأمر قد يدفع فيا للتوجه نحو حامل لقب دوري الأبطال تشلسي الإنكليزي خاصة مع التقارير التي تتحدث عن قرب قدوم مهاجم سانتوس البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى قلعة كامب نو مما يستوجب على برشلونة التضحية بين ديفيد فيا والتشيلي أليكسيس سانشيز لحجز مكان لنيمار نجم الكرة البرازيلية الصاعد بقوة الصاروخ مع الإشارة إلى صعوبة التفريط بسانشيز كونه صغير السن ولم يتكيف بعد مع أسلوب برشلونة. وأوضحت ديلي ستار أن تشلسي يراقب الوضع عن كثب خاصة مع رحيل مهاجمه الأول الإيفواري ديديه دروغبا وذهابه إلى شنغهاي شينهوا الصيني دون إغفال مستوى الإسباني فيرناندو توريس البعيد عن مستواه المعهود منذ انتقاله إلى البلوز قادماً من ليفربول. ويرغب الإيطالي دي ماتيو مدرب البلوز في التعاقد مع مهاجم آخر في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لسد الثغرة التي يعاني منها في خط المقدمة. ويعد فيا من أفضل مهاجمي العالم في السنوات الأخيرة وكان هداف جميع الفرق التي لعب في صفوفها بداية في سبورتينغ خيخون مروراً إلى ريال سرقسطة ومن ثم إلى نادي الخفافيش فالنسيا قبل أن يستقر في برشلونة بتوقيعه عقداً مع الفريق الكاتالوني قبل توجه منتخب إسبانيا إلى جنوب افريقيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 وتوج فيها الماتادور باللقب العالمي الأول في تاريخه. وارتبط فيا في فترة الانتقالات الصيفية مع يوفنتوس حامل لقب الدوري الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي قبل أن يجدد تيتو فيلانوفا الثقة بمهاجمه رغم ابتعاده عن الملاعب لفترة وصلت إلى تسعة شهور إثر إصابته بكسر في الساق في نصف نهائي كأس العالم للأندية في اليابان أمام السد القطري.