أعلن رئيس نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، اليوم الثلاثاء، فسخ العقد مع شركة للعلاقات العامة على إثر تقارير بأنها استُخدِمت لتوجيه انتقادات للاعبين حاليين وسابقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما ينفيه بشدة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم. وقال بارتوميو خلال حفل توزيع جوائز صحافية يوم أمس "هذا الصباح، أعطيت شخصياً توجيهات لإنهاء التعاقد" مع شركة "آي 3 فنتشورز". ويأتي ذلك غداة نفي النادي تقريراً لإذاعة كادينا سير كاتالونيا، تحدثت فيه عن تعاقده مع الشركة التي أشرفت على "عشرات" الحسابات لتحسين صورة بارتوميو عبر مهاجمة لاعبين مثل قائد الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي، والمدافع جيرارد بيكيه، ونجوم سابقين مثل تشافي هرنانديز، كارليس بويول، وجوسيب غوارديولا، المدرب الحالي لمانشستر سيتي الإنجليزي، والذي دافع سابقاً عن ألوان برشلونة كلاعب وأشرف عليه كمدير فني في فترة ذهبية في تاريخه الحديث. ونفى النادي في بيانه "التعاقد مع خدمات مرتبطة بحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت رسائل سلبية أو ازدراء يتعلق بأي شخص أو كيان أو منظمة لديها علاقة مع النادي"، مؤكداً انه يتعاون مع "خدمات مراقبة وسائل التواصل" لتتبع ما يكتب عنه فقط. وعاود بارتوميو اليوم نفي وقوف النادي خلف الانتقادات، مشدداً على أن "برشلونة لم يتعاقد على الاطلاق مع أي خدمة لتشويه سمعة أي كان". وأضاف أن ذلك يشمل "أي لاعب، أي لاعب سابق، أي سياسي، مدرب، رئيس أو رئيس سابق (...) هذه اتهامات خاطئة". وحذر بارتوميو من أن النادي سيتخذ إجراءات قانونية في حال استمرت التقارير عن وقوفه خلف هذه الحملات.