رغم أن جل المتتبعين للقضية اعتبروا أن الحكم بعشرة أشهر منها 6 نافذة في حق "أستاذ تارودانت" كان قاسيا جدا ولا بيعكس حقيقة ما جرى على أرض الواقع، إلا أن دفاع عائلة التلميذة المشتكية سارع إلى استئناف الحكم الصادر ابتدائيا. وحسب مصادر حقوقية، فإن والي التلميذة اختاوا مواصلة الحرب على الأستاذ بردهات محكمة الاستئناف على اعتبار أن العقوبة الحبسية كانت مخففة وأن التعويض المالي المحدد في 4 ملايين سنتيم هزيل جدا . من جهته عبر دفاع الأستاذ المتهم عن ثقته في إلغاء الحكم الصادر ابتدائيا خلال مرحلة الاستئناف مؤكدا أن تضارب أقوال التلاميذ الشهود والاختلاف الحاصل في الشواهد الطبية التي تثبت العجز من شأنها أن تدفع القاضي إلى إنصاف الأستاذ في آخر المطاف.