في آخر تطورات حادث دهس شاب ل"دركي" بالهرهورة، أفضى إلى مقتله، علمنا في موقع "أخبارنا" أن الجاني البالغ من العمر 30 سنة، الذي سيتم عرضه اليوم على أنظار السيد وكيل الملك، بعد استكمال مدة الحراسة النظرية، ينتظر أن يواجه تهما ثقيلة جدا، تتراوح عقوبتها السجنية بين 10 سنوات والمؤبد. وبحسب نفس المصادر، فإن الجاني قد يواجه تهما تتعلق ب : "الإيذاء العمدي لموظف عمومي أثناء تأدية مهامه المفضي للقتل مع النية باحداث الجريمة"، حيث كان لكاميرا سيارته دور كبير في فك شفرة ولعز هذه الجريمة، بعد أن اتضح للضابطة القضائية للدرك الملكي التي باشرت التحقيق في هذا الملف، أن الفتاة التي كانت بمعيته لحظة ارتكابه الجريمة، نبهته قائلة : "عنداك عنداك الجدرمي وسط الطريق"، قبل أن يرد عليها قائلا : "ما عندي ما ندير ليه هو لي دخل وسط الطريق"، وهي العبارة التي قد يتم بموجبها تكييف الجريمة في إطار جرائم "القتل العمد". وتابعت مصادرنا، أن الجاني كان يوم ارتكاب جريمة الهرهورة، بمعية فتاة تبين أنها "خطيبته"، من أجل الاحتفال بعيد ميلادها، حيث تناولا وجبة غداء، قبل أن ينطلق بسيارته مسرعا، بعد أن تأخرت خطيبته عن موعد حصتها الدراسية بإحدى جامعات الرباط، قبل أن يدهس الدركي بسيارته، حيث ضبطت بحوزته كمية من مخدر "الكيف" وعلبة سجائر من صنف "مارلبورو" مهربة. تبقى الإشارة فقط إلى أن خطيبة الجاني تم إطلاق سراحها، بعد اتضح عدم تورطها في جريمة القتل التي ارتكبها الجاني.