نجا سائق حافلة ومساعده من موت محقق بعدما شبت النيران فجأة داخلها نواحي أكادير محولة إياها إلى قطعة من الخردة في دقائق. مصادر محلية قالت أن الحافلة كانت قادمة من تزنيت باتجاه مراكش، إلا أن تماسا كهربائيا أدى إلى إندلاع ألسنة اللهب داخلها ما أدى إلى احتراقها بشكل كامل. الحادث لم يخلف خسائر بشرية لحسن الحظ لكون الحافلة كانت خالية من المسافرين لحظة نشوب الحريق بمنطقة أمسكرود.