المدرب الفرنسي برونو ميتسو يدخل مرحلة الخطر ويتلقى علاجًا كيميائياً

المدرب الفرنسي برونو ميتسو يدخل مرحلة الخطر ويتلقى علاجًا كيميائياً

ازداد الوضع الصحي لمدرب نادي الوصل الإماراتي الفرنسي برونو ميتسو سوءاً بعد تأكيدات الفريق الطبي المعالج له في المستشفى الأميركي في دبي للمسؤولين في نادي الوصل أن حالة المدرب في تراجع نسبي، وأنه سيحتاج لوقت ليس بالقليل للبقاء في المستشفى، بعد أن تقرر إخضاع المدرب للعلاج " الكيميائي "، لمواجهة سرطان القولون الذي انتشر بصورة كبيرة داخل جسده.
وكان ميتسو قد دخل احدى مستشفيات دبي، قبل 10 أيام على أثر شكواه المتكررة من الآلام في القولون، أثبتت التحليلات والفحوصات الطبية أنه مصاب بمرض "السرطان" ، وهي المعلومة التي نفاها مسؤولو نادي الوصل، وقتها.
وأصدرت إدارة الوصل، بياناً حذرت من خلاله وسائل الإعلام الحديث عن الحالة الصحية للمدرب، من دون الإنتظار لما سيعلنه النادي، في هذا الخصوص.

وقام وفد من إدارة النادي مؤلف من محمد بن دخان نائب رئيس شركة كرة القدم، ومدير النادي حسن طالب، صباح السبت، إلى المستشفى الأميركي، حيث التقيا ميتسو، والفريق الطبي المعالج له، وأعربا للمدرب عن استعدادهما لتحمل تكاليف علاجه في أي مكان يختاره، إلا أن المدرب فضل البقاء في دبي لإستكمال العلاج.

وأكد حسن طالب في تصريحات مقتضبة ، الوضع الصحي لميتسو خطير للغاية، وندعو له بالشفاء، إدارة النادي متمسكة ببقاء المدرب على رأس عمله مراعاة للحالة النفسية والصحية التي يمر بها حالياً، وليس لدينا أي تفكير في الوقت الحالي للإعلان عن رحيل ميتسو.

وكان نادي الوصل، عين ميتسو مدربًا للفريق الأول لكرة القدم لمدة موسمين، بديلاً للأرجنتيني ديغو أرماندو مارادونا، والذي تمت إقالته في نهاية الموسم الماضي، على خلفية النتائج المتواضعة للفريق تحت قيادته.

وغاب ميتسو عن قيادة الوصل خلال مباراتيه أمام الجزيرة في كأس رابطة المحترفين، وأمام عجمان في الدوري، حيث نجح في الفوز خلالهما 3 / 2 و2 / 0.

وكان ميتسو قد ظهر للمرة الأخيرة خلال قيادته للوصل، أمام الظفرة في كأس رابطة المحترفين، حيث نال خسارة قاسية بأربعة أهداف دون رد.

وقد وصل الى دبي يوم الجمعة، وفد رسمي من اتحاد الكرة القطري الى دبي، من أجل الاطمئنان على الحالة الصحية للمدرب الفرنسي، كما زاره عدد من المدربين الأجانب العاملين في الدوري الإماراتي.