قامت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، في الفترة ما بين 2017 و2018، بدورات تكوينية في مجالات مختلفة متعلقة بتربية الدواجن لفائدة 226 شخصًا من دول غرب إفريقيا، لمدة 1565 يومًا تكوينيا، في مركز التدريب والأبحاث التطبيقية، ضمن القطب الحيواني، والمسمى " قطب دواجن الدارالبيضاء ". بعد هذه التجربة الناجحة التي كان لها تأثير إيجابي على تطوير تربية الدواجن في هذه البلدان، تطمح الفيدرالية إلى جعل 2019 عامًا إفريقيا بامتياز.
ووفق بلاغ توصلت به "أخبارنا"، فقد أجرت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، أيضًا، وبتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، تجارب ناجحة في مجال التدريب في بيئة الدواجن المغربية المهنية للشباب من جنوب الصحراء وغيرها من المناطق ممن يتوفرون على وضعية قانونية بالمغرب.
بعد التكوين في قطاع الدواجن، يتم إدماج المستفيدين من التكوين كمتدربين في شركات الدواجن مع إمكانية التوظيف.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب في الاجتماع السنوي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عمان بالأردن من 26 إلى 27 فبراير 2019، والذي تم تنظيمه لفائدة ممثلي شبكة المجتمع المدني للاجئين والنازحين في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
خلال هذا الاجتماع، قدمت الفيدرالية مقاربتها البيداغوجية في تكوين وإدماج اللاجئين والمهاجرين في المغرب وتجربتها في هذا المجال، حيث تم اعتبار هذه المقاربة متميزة ومثالًا يجب الاحتذاء به للاندماج في بلدان أخرى في المنطقة، يضيف نفس البلاغ.