تلقت مدينة سلا بكل الاسى والاسف خبر وفاة الشاب "عبد الصادق" إثر شجار صار باحد المقاهي الشعبيه بحي القرية والذي كان سببه "قريويضة" نادلة بنفس المقهى. وعبرت عائلة المتهم "سفيان" في حوار خصت به موقع "اخبارنا"، عن الظلم الذي مورس على المتهم و أفراد عائلته، من ابتزاز غير مباشر من طرف عناصر الشرطة خاصة "محمد الصنهاجي" وأحد مساعديها الملقب ب"بزيق"، والذي سبق تورطه في ملف آخر متعلق بالإرتشاء له علاقة بأحد الضباط وتم عرض الملف على الفرقة الجهوية، كما جاء في كلمة "خديجة" أم المتهم، التي أكدت من جهتها على السلوك المحمود لابنها الى جانب الجيران و باقي أفراد الأسرة . ومن جهة أخرى اعتبرت عائلة سفيان ان إدانته ناقصة لعدم استناد عناصر التحقيق الى كاميرات الفيديو التابعة المقهى. أما فيما يتعلق بالرواية الرسمية، التي أصرت "أخبارنا" على ضرورة استقصائها، فقد ارتأى مسؤول أمني كبير بسلا فضل عدم ذكر إسمه، عدم التعليق على الإتهامات الموجهة لرجال الأمن الذين حرروا المحضر، مكتفيا بالقول أن القانون في هذا الملف سيأخذ مجراه وللقضاء الكلمة الفصل، وإذا ثبت أن رجال الأمن أخطؤوا فسينالون عقابهم. بالمقابل، طالب الجميع بضرورة الإفراج عن كل التسجيلات دون بترها لمعرفة ما وقع، خصوصا وأن الشريط المصور الذي اعتمد عليه المحققون كان مبتورا ... وحاولت "أخبارنا" استقصاء آراء العاملين بالمقهى، لكن رفضوا وأكدوا عدم تواجدهم بالمقهى رغم أن الفيديو الذي يتوفر الموقع على نسخة منه يظهر تواجدهم، مما يطرح سؤالا عريضا حول تخوفهم من الحديث معنا...ويبدو أن جهة ما هددتهم ومنعتهم من الحديث للصحافة.