تشن تعاونيات المتاجرة بحقوق الإنسان و المسماة زيفا و بهتانا بجمعيات حقوق الإنسان ،وخاصة بعد ان تبث بالملموس ارتماؤها في أحضان الغرب الذي يضحك عليها بدولارات بائسة،وعلى رأسهم جمعية الرياضي و أمين مع انه ليس أمينا إلا على العمالة للمرتزقة و أعداء المغرب و الحفاظ على مصالحه المادية فقط ، و اللذان حولا الجمعية إلى تعاونية للمتاجرة بالبيض الفاسد و الدجاج أيضا ، و فلول التيار الاشتراكي اليساري المتشدد البائد ،وما تبقى من جماعة الضلال و النفاق ، و المجتمعين فيما يسمى بحركة 20 فبراير الفاشلة ،ويضاف إليهم أبواق بعض الإعلام العربي المشروخ مثل قناة قطر المتحكمة في الخط التحريري للجزيرة التي كنا نكن لها الاحترام ،ولكن رحم الله إخواننا الإعلاميين الذين انسحبوا منها و فضحوا لنا سياستها الصهيونية الداعمة للحركات الانفصالية و الإرهابيين و المتشددين ،وفتحت لهم قطر الأبواب و الفنادق لهم ،وكلنا نعلم ان مرتزقة البولي زبال و جماعة عبد السلام – رغم انه عبد للحرب - يقطنان في نفس الفندق في قطر، هجوما على الاسلام تحت ذريعة انتقاد طقوس البيعة و الولاء لأمير المؤمنين . قلت هذه الثلة من الفاشلين و الفاسدين خلقا و أخلاقا و المعتوهون ذهنيا ، لم ببق لهم إلا الهجوم على أهم مقوم للدولة المغربية الحديثة وهو الدين الإسلامي ، و الذي ضمن للمغرب الاستقرار السياسي منذ ستة قرون ،و الاستقرار الديني منذ 12 قرنا ، ان الهجوم على تقاليد البيعة و الولاء التي تعتبر صلة وصل بين الملك و ممثلي الشعب المغربي قاطبة ، هم ينتقدون شيئا يجهلونه ،و يجهلون القيمة الدينية و السياسية للبيعة الشرعية في الإسلام ،وهذه البيعة أرقى من فكرهم و اديولوجيتهم ،و إليكم بالحجة و الدليل أهمية البيعة الشرعية التي يحسدنا عليها الكثير في المشرق قبل الغرب ، وقبل أعداء المغرب خاصة.
- فعلى المستوى السياسي ، فحضور الولاة و العمال من جميع ربوع المملكة المغربية هو نوع من تزكية الوحدة السياسية للترابي المغربي من طنجة إلى لكويرة ،و ضربة قوية للانفصاليين في الداخل و الخارج وعلى رأسهم حثالة 20 فبراير اي جماعة الرياضي و منيب و الحريف المتواطئون مع عبد العزيز المنتوج الجزائري بامتياز، ثم ان العمال و الولاة يضعون في سياستهم و تحركاتهم هاجس المراقبة و المتابعة العليا ،وانه ليس له مطلق الادراة و التيسير داخل الجهة و الولاية و الإقليم او المقاطعة التي يشرف عليها ،و المتابعة و المحاسبة أهم مفاهيم الدستور المغربي الجديد.
- وعلى المستوى الديني ، فالمغرب دولة إسلامية ، ولن ولم نتنازل عن نعمة الإسلام إلى يوم الدين ، وسنواجه كل الملاحدة و العلمانيين و عبدة الفكر الاشتراكي البائد ،وكذالك عبدة القبور و الأضرحة ، و البيعة قيمة إسلامية خالدة ترقى عن مفاهيم حقوق الإنسان الدولية كاملة ( الكرامة – الحرية ....) ،و بالتالي فمعضلة فلول 20 فبراير هو كيفية الهجوم على الإسلام الذي وقف صدا منيعا أمام مخططهم الجهنمي ،و كلنا يتذكر الهجوم الذي قاده اليسار الراديكالي و جمعية الرياضي على الفصل السادس من الدستور الماضي الذي يقر بان المغرب دولة إسلامية ، هم يطالبون و يرقصون من اجل إلغاء الإسلام من التشريع و الواقع المغربي خدمة للشواذ و مرتجفي المدينة وجمعيات دعم الشذوذ الجنسي و الإفطار العلني و ان تنتشر الفاحشة و الرذيلة و الفساد الأخلاقي أكثر مما هي منتشرة الآن،ولكي يتقاطر عليهم المال الحرام ، فالمغرب دولة إسلامية على المذهب السني المالكي ،و ما ظهور جماعة من المغاربة في الإقليم الجنوبية وهم يدعون الى التشييع الا بسبب حركة 20 فبراير الانفصالية ،و التواطؤ الإيراني مع انفصاليي الداخل و الخارج أي جبهة المرتزقة ،و الهدف هو زرع الفتنة الدينية بالمغرب للتمهيد للفتنة السياسية بعدما فشل العكس منذ أحداث مخيم اكديم ازيك ، نعلم أيضا الدعم المادي الذي تقدمه ولاية الفقيه لكل الانفصاليين و جماعة ياسين الوجهان لعملة زائفة
- وعلى المستوى الاجتماعي : فالبيعة تجمع ولاة و عمال مغاربة يتحدثون يمثلون النسيج اللغوي المغربي المتعدد اللغات و اللهجات ، كما ان البيعة تعبير عن التكامل و التكافل الاجتماعي ،وتخلق جوا من التواصل بين العمال و الولاة ،و يمكن تشبيه البيعة بنوع من الاجتماع المفتوح ،رغم انه لا يدوم إلا وقتا قصيرا و يحضره الكثير ، إلا ان ذلك لا يؤثر على هذا الاجتماع التواصلي الهادف ،و الذي يمثل تبادلا للحقوق و الواجبات و المسؤوليات بين الملك و ممثلي الشعب المغربي
وخلاصة القول: ان تلك الثلة الفاشلة التي خرجت ضدا تقاليد البيعة الشرعية ، لا يمثلون الشعب المغربي المسلم ، و ادعوا قناة قطر و فرانس 24 و العالم إلى تحري المصداقية و الرأي المخالف ، وان 20 فبراير لا علاقة لها بالمجتمع المغربي ،وهي تكذب عليكم، و الذين خرجوا منتقدين البيعة الشرعية من حقوقيين و سياسيين و نشطاء كما قلتم ليسوا إلا أصفارا و عديمين لا يحصدون إلا الاصفار في الاستحقاقات الانتخابية وهنا اقصد الاشتراكي الموحد او المشتت حقيقة ، جمعية الرياضي التي لا يعرفها سوى منخرطيها ، اما ذلك المصري الذي تحدث باسمنا بهتانا و كذبا ، أقول له دعنا و شاننا أيها القبيح ،و لا حق ان تنوب عن المغاربة في أي موضوع مهما كان نوعه ، لان جماعة عبد السلام التي تحرضك ليست هي الشعب المغربي المتمسك بالبيعة الشرعية لأمير المؤمنين