أثبت علماء معهد سكريبس للبحوث العلمية في الولاياتالمتحدة فعالية لقاح جديد ضد أورام الميلانين عند اختباره على الفئران المخبرية. وتفيد مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، بأن العلماء أضافوا إلى دواء مخصص لعلاج الأورام مستحضر ديبروفوس Diprofos الذي يحفز جهاز المناعة.
وتوصل العلماء إلى هذه النتيجة بعد أن اختبروا حوالي 100 ألف مركب كيميائي، يمكنها زيادة فعالية العلاج الكيميائي لسرطان الجلد.
واستخدم العلماء أكثر أنواع سرطان الجلد عدوانية، وتم تعديل الأورام جينيا لتركيب بروتين ألبومين باستخدام بياض البيض، الذي يلعب دور المستضد الذي يحفز رد فعل الجهاز المناعي.
وقسم الباحثون الفئران إلى ثلاث مجموعات على أساس نوع العلاج: الأولى حقنت بالمستضد PD-L1 الذي يمنع مقاومة الخلايا السرطانية لمناعة الجسم. المجموعة الثانية حقنت بالمستضد PD-L1 ومركب ديبروفوس. والثالثة حقنت بمركب "حجر الشبة" بدلا من ديبروفوس.
وحصل كل فأر على جرعتين تفصلهما سبعة أيام. وخلال 54 يوما تعافت فئران المجموعة الثانية تماما من الأورام السرطانية، وفئران المجموعة الثالثة كانت نسبة شفائها 25%، في حين نفقت جميع فئران المجموعة الأولى. وإضافة لهذا، لم يتمكن الباحثون من إصابة فئران المجموعة الثانية بالأورام.
ويعد نجاح اختبار هذا اللقاح على الفئران مبشرا قبل اختباره على الإنسان، حيث يجب أن تؤكد الاختبارات اللاحقة فعاليته في علاج مرضى السرطان أو استخدامه كلقاح.