حققت إسبانيا بداية جيدة تحت قيادة مدربها الجديد لويس أنريكه واسقطت مضيفتها انكلترا 2-1 في المجموعة الرابعة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم. وافتتح المنتخب الإسباني المباراة محاولا الوصول إلى مرمى الحارس الإنكليزي جوردان بيكفورد. الا أن أصحاب الأرض ومن اللعبة الأولى المنظمة اثر سلسلة تمريرات أرضية بدأت من منطقتهم، هزوا شباك الحارس الإسباني دافيد دي خيا عبر زميله في فريق مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد بكرة أرضية لعبها من داخل الصندوق إلى يمين دي خيا الذي ارتمى يسارا (11) إثر تمريرة طويلة من لوك شو من يسار المنطقة. الا أن الرد الإسباني لم يتأخر، اذ أدرك لاعب وسط أتلتيكو مدريد ساوول نيغويز التعادل بكرة أرضية سددها من داخل المنطقة إلى يسار الحارس بيكفورد إثر تمريرة متقنة من رودريغو مورينو (13) من اليمين. ثم سجل رودريغو، البرازيلي الأصل، هدف التقدم للضيوف بكرة أرضية من داخل الصندوق إلى الزاوية اليمنى الضيقة لبيكفورد تلقاها من ركلة حرة نفذها تياغو الكانتارا من يمين المنطقة (32). وهذه المرة الاولى التي تسقط فيها انكلترا في ويمبلي في مسابقة رسمية منذ 2007. وشكلت المباراة المواجهة الأولى على صعيد المسابقات بين إنكلترا وإسبانيا منذ نهائيات كأس أوروبا 1996 حين فاز "الأسود الثلاثة" بين جماهيرهم بركلات الترجيح بعد التعادل سلبا في الدور ربع النهائي قبل خسارتهم امام المانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي. وحققت إسبانيا فوزها الخامس مقابل هزيمة وتعادل كان في المواجهة الأخيرة بينهما في 15 نوفمبر 2016 حين كانت إنكلترا متقدمة 2-صفر حتى الدقيقة 89 قبل أن تتلقى هدفين في اللحظات الأخيرة.