واصل عجز السيولة لدى البنوك تفاقمه خلال شهر يوليوز الماضي، حيث زادت احتياجات البنوك إلى السيولة، خاصة مع الزيادة في تداول النقد والانخفاض في احتياطات النقد الأجنبي. وأوضحت وزارة المالية، في التقرير الشهري حول الظرفية، أن يوليوز الماضي تميز باستمرار تراجع حجم السيولة، وهو ما اضطر بنك المغرب إلى تكثيف تدخلاته لضخ السيولة من أجل سد العجز في خزائن البنوك من خلال تسبيقاته المنتظمة على شكل طلبات عروض أسبوعية.