قال السفير المغربي في قطر، نبيل زنيبر، إن بلاده تعتز بالعلاقات الدبلوماسية مع الدوحة منذ 46 سنة. وكشف المسؤول، خلال احتفال السفارة المغربية في الدوحة، بالذكرى التاسعة عشر لتربع الملك محمد السادس على العرش، أن أعمال الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي انعقدت في الرباط خلال مارس/آذار الماضي، شهدت توقيع 11 اتفاقية شملت ميادين الصناعة التقليدية، والتربية والتعليم، والشباب، والإعلام، والصناعة، والزراعة، والإسكان، والطيران المدني، والرقابة المالية، كما تقرر خلالها إحداث خط ملاحي بحري مباشر بين موانئ البلدين، وفقا لصحيفة الشرق القطرية. ولفت السفير المغربي إلى أن الخط البحري المباشر المرتقب بين الموانئ المغربية وميناء حمد الدولي، سيعزز المبادلات بين البلدين، "مما سيسهم في الرقي بالعلاقات التجارية والاقتصادية إلى مستوى العلاقات الأخوية المرموقة بين البلدين الشقيقين وقيادتيهما".
وقال إن "بلاده تعتز وتفتخر باستضافة دولة قطر لمونديال كرة القدم 2022، والذي دون شك سيكون ناجحا ومبهرا"، معربا عن خالص تمنياته لدولة قطر بمزيد من الرخاء والازدهار، وأن تعود اللحمة إلى العلاقات القطرية مع الأشقاء داخل مجلس التعاون الخليجي. للإشارة فإن المغرب اختار منذ الأيام الأولى للحصار الوقوف على نفس المسافة من الطرفين مع إرسال كل ما تحتاجه الإمارة من مواد تموينية كدليل على حسن العلاقات التي تجمع الرباطبالدوحة.