وجدت عائلة أمريكية نفسها بلا مأوى، بعد أن دمرت الحمم البركانية منزلهم، بعد أسبوعين فقط من انتقالهم إليه. وكانت العائلة وأصلها من ولاية كاليفورنيا، قد انتقلت أخيراً إلى المنزل الجديد في هاواي، لكن ثوران البركان، أفسد فرحة أفرادها، فسرعان ما تحول المنزل إلى أثر بعد عين، بعد أن داهمته الحمم البركانية. وقال جون بار إنه أمضى السنوات العشر الماضي، يحضر لنقل زوجته زوسجي وابنيه من سانتا كروز في كاليفورنيا إلى هاواي، وباع منزل العائلة في سانتا كروز، لينتقلوا إلى منزل أحلامهم في هاواي، قبل أن يضطروا إلى إخلائه يوم 3 مايو (أيار) الجاري، على إثر ثوران كيلاوا. واضطرت العائلة إلى الانتقال إلى منزل مستأجر في مونتيري، وعلى الرغم من أن المنزل الذي دمره البركان مغطى بالتأمين، إلا أن إجراءات الحصول على تعويض تحتاج إلى أكثر من ستة أشهر، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وأطلق موقع غو فند مي حساباً لجمع التبرعات لأسرة بار، وتم جمع 19 ألف دولار حتى الآن، لتتمكن الأسرة من الوقوف على قدميها من جديد.