اتهم عبد الباري الزمزمي حزب العدالة والتنمية بالنفاق السياسي، وأكد رئيس جمعية فقه النوازل، أن حزب العدالة والتنمية لم ينشر لائحة رخص مقالع الرمال رغم أن وزراءه أكدوا غير ما مرة أنهم سينشرونها، ما يطرح أكثر من سؤال حول هذا التماطل، علما أن عبد العزيز أفتاتي، القيادي في العدالة والتنمية يتوفر على هذه الرخصة، التي ورثها عن أبيه، وهو ما جعل الحكومة تماطل في الكشف عن لائحة المستفيدين من مقالع الرمال، يوضح الزمزمي الذي أثار شكوكه حول النوايا الحقيقية التي كانت وراء الكشف عن أسماء المستفيدين من رخص النقل … وعدم الكشف عن لائحة المستفيدين من مقالع الرمال إذا كان الحزب يسعى بالفعل إلى الشفافية ومحاربة اقتصاد الريع". وأوضح الزمزمي أن "مصيبة هؤلاء أنهم صبغوا أنفسهم بالإسلام وفشلهم سيعود على الإسلام بنفسه، لذا كنت أقول دائما إن ليس من مصلحة الإسلاميين سواء في المغرب أو في بلدان أخرى أن يتولوا الحكم، لأن الظروف معاكسة لاتجاهاتهم، وبالنسبة إلى الحكومة بالمغرب، التي يترأسها حزب يدعي أن مرجعيته إسلامية، أن أول ما فعلته رفع الرسوم على الخمور، ما يعتبر تشريعا لبيعها، إذ من خلال هذه الرسوم تزكي الحكومة بيع الخمر مهما تفلسفت في تبرريراتها"، يقول الزمزمي قبل أن يضيف : "سمعت بنكيران يقول في مجلس المستشارين إن الحكومة قررت الزيادة في الرسوم على الخمور، ما يعتبر تحديا للإسلام، كما أن مؤسسات الحرام قائمة، وعليه لا يوجد أي آثار لحكومة إسلامية…"