أعلنت "المنظمة الديمقراطية للشغل" الحرب على حكومة "سعد الدين العثماني"، في مستهل سنة 2018 وتوعدتها بمجموعة من الخطوات التصعيدية. ودعت المركزية النقابية المذكورة، إلى مسيرة شعبية بمدينة الرباط يوم الأحد ال 18 من شهر فبراير من السنة الجارية. وأوضحت النقابة، أن المسيرة الشعبية تأتي في إطار، مواجهة سياسة التفقير والفوارق الإجتماعية، التي تنهجها الحكومة المغربية. كما اتهمت المنظمة، حكومة "العثماني" بتجميد الأجور، الرفع في أسعار المواد الغذائية الأساسية، التوجه نحو إلغاء مجانية التعليم، وتوسيع فجوة الفوارق الطبقية. وشددت المركزية، على أن حالة الإحتقان والضغط التي تعرفها البلاد في عدد من المناطق، ما هي إلا نتيجة حتمية للتدهور الاجتماعي والاقتصادي، واستمرار حالة البؤس والفقر والقهر والتهميش والإقصاء والظلم الاجتماعيين والذي طال الملايين من المواطنين رجالا ونساء، وشبابا في مختلف جهات المملكة، في ظل انعدام أبسط شروط الحياة الكريمة... وفي سياق متصل، أعلنت "المنظمة الديمقراطية للشغل" عن رفضها الواضح والمسؤول لكل حوار مغشوش، تسعى من ورائه الحكومة إلى تهميش دور النقابات في بناء مجتمع عادل يحقق العيش الكريم لمختلف الفئات الإجتماعية وعموم الشعب المغربي.