انتشرت في الساعات الاخيرة أخبار حول إحياء نجاة اعتابو وأحمد شوقي و فنانين آخرين، حفل زواج ابنة بارون مخدرات مطلوب للعدالة منذ سنوات، حيث عرف الحفل الذي أقيم ضواحي الفنيدق مداهمة أمنية باستخدام القرطاس. و داهمت السلطات الأمنية ليلة السبت حفل الزفاف بضيعة الشخص المذكور، لكنها فشلت في توقيفه بعدما لاذ بالفرار، وتم توقيف أحد أقربائه عن طريق الخطأ. و في نفس السياق ، نفى مراد حضري ، مدير أعمال الفنانة نجاة اعتابو، حضورها حفل الزفاف ، مؤكدا أنها كانت في دولة الإمارات تزامنا مع الوقت الذي أقيم فيه الحفل . لكن مصادر اعلامية كشفت أن الفنانين أصيبوا بالرعب لحظة مداهمة الزفاف من طرف رجال الأمن، إلا أنهم غادروا مباشرة بعد اقتحام رجال الأمن حفل الزفاف الذي لم يكتمل. و أوردت يومية "الصباح" أن عملية المداهمة تمت في الواحدة صباحاً و أن أفراد الضابطة القضائية فتشوا جيداً عن المطلوب رقم واحد و اسمه (م.ش) لكن كانت النتيجة سلبية ليتم ترجيح فرضية فراره قبيل حضور عناصر الشرطة أو إشعاره بحضورها دقائق قليلة قبل وصول الفرق الأمنية إلى المكان الذي نصبت فيه الخيام الكبيرة لاحتضان عرس نجلته. و أوضحت المصادر ذاتها أن ما يرجح فرضية إشعاره أن الطريق المؤدية إلى الضيعة كانت محروسة و أن مراقبة خاصة بمنظمي العرس انتصبت في أكثر من نقطة قبل الوصول إلى مكان العرس ما يعني أن البارون اتخذ الإحتياطات اللازمة و أنه أشعر بتحرك العناصر الأمنية في اتجاه طريق حيضرة ليختفي عن الأنظار. و قدرت مصادر مطلعة عدد رجال الشرطة القضائية الذين كلفوا بالمهمة بأزيد من 35 يتقدمهم رئيس المنطقة الأمنية للفنيدق و رئيس الشرطة القضائية.