نزل المئات من المواطنات والمواطنات المغاربة والأجانب من الركاب المسافرين بمقطورات المكتب الوطني لسكك الحديدية، اليوم الجمعة 20 أكتوبر الجاري، فوق السكة الحديدية " بوبقنادل " احتجاجا على توقف القطار وتأخره لأزيد من ساعة ونصف. هذا، وقد تدخل رجال الدرك الملكي ومدير المحطة لإقناع المسافرين بالصعود إلى الرصيف، من فوق سكة القطار مغبة تطور الأحداث. وقال شهود عيان أن رجال الدرك الملكي حاولوا انتزاع الهواتف النقالة من المواطنين، الذين كانوا يوثقون هذا الحدث عبر عدسات هواتفهم الذكية، إلا أن حالات الصراخ والاحتجاجات التي تزايدت بكثافة جعلتهم يتراجعون عن هذا. بالمقابل، عرفت محطة سلا احتجاجات وصفت بالعارمة من طرف المسافرين، الذين انتظروا لساعات وصول قطارات "لخليع". محطة القنيطرة بدورها، تميزت طيلة صباح اليوم إنزالا أمنيا مكثفا، بعد تجمهر عدد كبير من المسافرين داخل بهو المحطة وخارجها، بعد تأخر جل القطارات بأربع ساعات عن موعدها. ولم تسلم محطات الدارالبيضاء وتمارة، من بعض الإحتجاجات الطفيفة على تأخر القطارات عن مواعيدها بساعات. للإشارة، فمنذ 4 أيام و القطارات المغربية تعيش في تخبط غير مفهوم، في ظل تأخر القطارات خصوصا السريعة الرابطة بين محوري القنيطرة/الدا البيضاء عن مواعيدها.