أقدمت دورية تابعة للأمن الوطني بالشريط السياحي لأكادير على اعتقال شابين وفتاة في بداية العشرينيات من العمر بعدما حاولوا إيقاع أفراد الدورية في فخ "الكاميرا الخفية". وحسب مصادر أمنية، فإن الفتاة قامت بالاستنجاد بدورية الأمن بدعوى أنها تعرضت لعملية سرقة بالعنف، ليتفطن الأمنيون إلى وجود كاميرا مخبأة الهدف منها تصوير المشهد، فما كان منهم إلا أن اعتقلوا الجميع واقتادوهم إلى مركز الشرطة. هذا وتم توجيه تهمة تصوير مشاهد بدون ترخيص والتبليغ عن جريمة وهمية وإهانة الضابطة القضائية للموقوفين باعتبار أن الواقعة قد تتسبب في ترويع المواطنين والمس بالشعور العام بالأمن، فضلا عن استغلال هذه المشاهد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل تدليسي بعد إخراجها من سياقها وإلباسها صورة اعتداء إجرامي حقيقي .