في تطور مفاجى لفضيحة الفيديو الساخن التي انفجرت شهر غشت الماضي، أقدم بطل الفضيحة أمس الجمعة على تسليم نفسه لدى مصالح الشرطة القضائية بتطوان. وكانت شريكة المتهم في الشريط قد تمت إدانتها ابتدائيا بسنة سجنا نافذا بعد رفض زوجها، العسكري، التنازل عن المتابعة. غير ان الفيديو عاد مؤخرا للتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم نسبه لطبيبة تعمل بمدينة مراكش ولبرلماني ينتمي لحزب معروف. و كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بتطوان قد تداولوا مطلع شهر غشت الماضي، وعلى نطاق واسع شريط فيديو إباحي يوثق للحظات حميمية بين شخص و امرأة. و يتعلق الفيديو الذي تفوق مدته الدقيقتين، بسيدة متزوجة، و رجل مطلق، فتحت لحظتها المصالح الامنية بتطوان بحثا قضائيا، اسفر عن اعتقال السيد المتزوحة، في حين توارى عن الانظار المتهم الرئيسي. هذا وقد تم وضع المشتبه فيه، الذي سلم نفسه للسلطات الامنية بتطوان، تحت تدابير الحراسة النظرية رهن البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.