الشرطة القضائية ببني ملال تتحرك بديناميكية وتفك لغز اختطاف فتاة قاصر وتحررها في ظرف ثلاث ساعات

أفادت مصادر عليمة أن الشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال، أحالت يوم الإثنين 02 أكتوبر الجاري، على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف ببني ملال ثلاثة أشخاص للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالاختطاف واحتجاز قاصر باستعمال ناقلة ذات محرك وتحت التهديد بالسلاح الأبيض واستعمال العنف.
وكانت مصالح الأمن ببني ملال، قد تلقت اتصالا هاتفيا يوم السبت الماضي يتعلق باختطاف فتاة من حي أولاد عياد ببني ملال من طرف ثلاثة أشخاص باستعمال سيارة وتحت التهديد بالسلاح الأبيض، حينما كانت رفقة صديقتها في طريقهما للعمل بإحدى محطات البنزين بطريق الفقيه بن صالح، حيث فوجئت بثلاثة أشخاص، يحمل أحدهم سكينا من الحجم الكبير، فقاموا بإدخالها إلى سيارتهم ولاذوا بالفرار.
بناء على هذه الإخبارية استنفرت ولاية أمن بني ملال عناصرها، وأجريت بعض التحريات بمكان الاختطاف ورغم محدودية المعلومات المتوفرة إلا أن حنكة رجال الشرطة القضائية مكنت من تحديد مكان تواجد المختطفين وتمكنوا في عملية ناجحة من مباغتتهم وإيقافهم بدوار الحواص العين الزرقة سيدي عيسى إقليم الفقيه بن صالح، مما حال دون إتمام المخطط الإجرامي للموقوفين، بحيث تم تحرير الفتاة القاصرة التي لا يتجاوز عمرها 15 سنة وحجز السيارة التي استعملت في العملية بالإضافة لسكين من الحجم الكبير، كما تم وضع المعنيين تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة.
وحسب مصادر مطلعة فإن التحريات التي قامت بها عناصر الشرطة القضائية، أظهرت أن المشتبه فيه الرئيسي سبق وأن تقدم لخطبة المعنية بالأمر لكن أسرتها رفضت ذلك بحجة أنها لازالت قاصرا، مما دفع المعني بالأمر للتخطيط والقيام بهذا الفعل الإجرامي رفقة مرافقيه لإرغام أهل الضحية على الموافقة على الزواج.
وحسب نفس المصادر فهذه العملية تدخل في إطار المجهودات التي تبدلها مصالح ولاية أمن بني ملال من أجل محاربة الجريمة ودحض كل المخططات الإجرامية التي يكون ضحاياه مواطنين أبرياء.