بعد أيام قليلة فقط على الحادث المأساوي الذي أدى إلى وفاة سيدتين من ممتهنات التهريب المعيشي بسبب التدافع بمعبر باب سبتة، خرجت الحكومة المغربية عن صمتها وذلك على لسان الناطق الرسمي باسمها ، "مصطفى الخلفي"، الذي كشف عن ما دار بالمجلس الحكومي حول هذا الموضوع. هذا وأكد الخلفي أن الحكومة تسعى إلى وضع إجراءات جديدة لتفادي حدوث حوادث بمعبر سبتة الحدودي، وذلك على خلفية الحادثة الأخيرة التي أودت بحياة سيدتين في مقتبل العمر نتيحة التدافع بإحدى بوابات المعبر المذكور. وأوضخ الخلفي، خلال ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس بالرباط، أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، شدد على وضع إجراءات بمعبر سبتة لضمان الكرامة لفئة من أبناء الشعب، مبرزا أن الحكومة معبأة مع باقي القطاعات الوزارية لأجل إحراز تقدم في هذه الإجراءات التي من شأنها حماية المواطنين ومصالحهم وكرامتهم. للإشارة فإن السلطات المغربية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة إثر التدافع والازدحام الذي شهدته، الاثنين (28 غشت)، إحدى بوابات الولوج إلى المعبر الحدودي باب سبتةالمحتلة، والذي أودى بحياة سيدتين وتسبب في إصابة أربعة أخريات بجروح متفاوتة الخطورة.