يبدو أن وباء الإغتصابات لا زال يفتك ببنات هذا الوطن الحبيب فبعد واقعة حافلة الدارالبيضاء إهتزت منطقة أورير الواقعة شمال مدينة أكادير على وقع حادثة مماثلة بعد أن أقدم شاب على الإنقضاض على شابة تبلغ من العمر 28 سنة في الشارع العام وإغتصابها بطريقة وحشية وسط الطريق متسببا لها في إفتضاض بكارتها وإصابتها بجروح خطيرة على مستوى الذبر. وكشفت مصادر خاصة لموقع "أخبارنا المغربية" أن الجاني إستغل خلو الشارع العام في الصباح الباكر حوالي السابعة والنصف وقام بإعتراض سبيل إحدى الفتيات بأحد الأزقة بحي أورير وحاول إغتصابها بالقوة إلا أنها نجحت في الإفلات من قبضته، والهروب بجلدها سالما، وبعد فشل محاولته الأولى ظل ينتظر حتى ظهرت شابة في مقتبل العمر تتجه إلى عملها فقام بالإمساك بها بالقوة وجرها إلى زقاق خال وجردها من ملابسها وقام بممارسة الجنس عليها بكل وحشية غير مبال بتوسلاتها إلى أن إفتض بكارتها. وأضافت ذات المصادر أن الوحش الآدامي لم يكتفي بهذا بل ظل ممسكا بالضحية وأرغمها على أن تمارس معه الجنس من الدبر بدون شفقة متسببا لها في جروح خطيرة على مستوى مؤخرتها وتاركا إيها في حالة جد مأسوية يندى لها الجبين. هذا وقامت الضحية بعد ذلك بوضع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بمنطقة تغازوت السياحية والتي أصدرت تعليماتها بالبحث عن الجاني من أجل توقيفه وتقديمه للعدالة.