اعتقلت عناصر الدائرة الأمنية، عنصرين من عصابة تتكون من أربعة أشخاص، استدرجت رجالا وشبابا عبر "فايسبوك" إلى غرفة بالمنطقة، ومارسوا عليهم الجنس وصوروهم، وابتزوهم بنشر الأشرطة على الأنترنيت مقابل مبالغ مالية مهمة. الاعتقال جاء بعد نصب كمين لهما وأحيلا، اليوم الخميس، على الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء بجناية الاحتجاز والسرقة وهتك عرض والتعذيب، وتسارع الزمن لاعتقال شريكيهما الفارين. و أوضحت يومية الصباح، التي أوردت الخبر في عدد الجمعة 14 يوليوز، نقلا عن مصادرها، أن عدد ضحايا العصابة بلغ 11 ضحية، يتحدرون من سيدي البرنوصي وليساسفة وعين السبع وضواحي البيضاء، مرجحة وجود ضحايا آخرين، رفضوا تقديم شكاية خوفا من "الفضيحة ". و أضافت ، أن أفراد العصابة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 سنة و25 سنة، وضعوا خطة محكمة لاستدراج الضحايا، إذ يتكلف أحدهم وهو متخصص في مجال المعلوميات بربط صداقات مع عدد من الرجال والشباب عبر "فايسبوك "، وبعد كسب ودهم، يدعوهم إلى مشاركته تدخين "الشيشة " بغرفة يكتريها بالمجموعة 1 بحي مولاي رشيد. ودون تردد، قبل العديد من الضحايا الدعوة، لكن بمجرد دخولهم الغرفة، يعمد المتهم إلى التجرد من جميع ملابسه، وفي تلك اللحظة يقتحم الغرفة باقي أفراد العصابة، ويعرضون الضحية للعنف تحت تبرير أنه مارس الشذوذ الجنسي مع زميلهم، وبعدها يجردونه من ملابسه، ويتكلف أحدهم بممارسة الجنس عليه، في حين يقوم الآخرون بتصويره بهاتف محمول. وبعد الانتهاء من ممارسة الجنس عليه، يجردونه من وثائق التعريف وهاتفه المحمول وكل ما يمكله، ويطالبونه بإحضار مبالغ مالية تتراوح بين 3000 درهم و5000 تحت التهديد بنشر الشريط الفاضح على الانترنيت.