يعاني البعض من ارتجاف العين في مواقف معينة، مما يسبب لهم حرجاً. فما السبب في ارتجاف العين؟ وللإجابة على هذا السؤال، أوضحت مجلة "فرويندين" الألمانية أن السبب في ارتجاف العين يرجع إلى أن عضلة الجفن هي الأكثر حساسية في الجسم. لذا كثيراً ما ترتجف العين وتتعرض لتشنجات لاإرادية، ما يستلزم استشارة الطبيب في حال استمرارها. وشرحت المجلة أن ارتجاف العين قد يرجع إلى أحد الأسباب التالية: الحساسية: عندما يكون ارتجاف العين مصحوبا بدموع وحكة بالعين، فمن المحتمل بشكل كبير أن يكون ذلك بسبب استجابة تحسسية، خاصة مع انتشار حبوب اللقاح في فصلي الربيع والصيف. ومن المفيد في هذه الحالة استعمال قطرة العين المحتوية على مضاد الهيستامين. التوتر النفسي: يختلف تفاعل الجسم مع التوتر النفسي من شخص لآخر، وفي كثير من الأحيان يتفاعل الجسم مع التوتر النفسي عن طريق ارتجاف العين. وفي هذه الحالة يتعين على مَن يعاني من هذه المشكلة معرفة السبب وتفاديه أو مجابهته عن طريق تمارين الاسترخاء على سبيل المثال. قياس النظارة الخاطئ: إذا كان ارتجاف العين يحدث في العادة أثناء قراءة الكتب بتركيز أو الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر، فقد يرجع السبب إلى قياس النظارة الخاطئ. وإذا لم يكن عدد الديوبتر مناسباً، يتم إجهاد عضلات العين بشكل مضاعف، وهو ما يترجم على شكل ارتجاف العين. وهنا يُنصح بإجراء فحص نظر ومواءمة قياس النظارة مع قوة الإبصار. الإفراط في تناول القهوة: قد يرجع السبب في ارتجاف العين إلى الإفراط في تناول القهوة، حيث يعمل الكافيين على زيادة معدل نبضات القلب وتسريع عملية الأيض وزيادة حركة العضلات. لذا تستجيب عضلات الجفن بالارتجاف. قلة النوم: تتسبب قلة النوم في الشعور بالتعب، الذي يؤدي بدوره إلى ثقل العضلات، وهو ما يترتب عليه الارتجاف اللاإرادي للجفن. لذا ينبغي الحرص على أخذ قسط كاف من النوم ليلاً بمعدل 6 إلى 8 ساعات.