في تدوينة مثيرة له ، وصف الشيخ محمد الفزازي مسيرة الرباط الأخيرة الداعمة لحراك الريف ب " الكوميدية " ، و اعتبرها بمثابة خنجر في كبد محركي حراك الريف لأنها: " جمعت وجوه و أطياف تفتقد المصداقية و يكرهها جل المغاربة ". هذا و قد هاجم الفزازي كل من حزب الإتحاد الإشتراكي و النهج الديمقراطي و العدل و الإحسان و 20 فبراير و رفاق منيب وعدد من الوجوه السياسية و الحقوقية و النقابية و الفنية و نشطاء الحركة الأمازيغية، معتبرا أن : " كل هؤلاء التيارات و الوجوه لهم تاريخ أسود لدى المغاربة و نعرفهم حق المعرفة لما تركوه في نفوسنا من تاريخ وماض أسود من نهب أموال الوطن و تكريس سياسات استبدادية و التسبب في مشاكل يعاني منها المواطن المغربي إلى حد الساعة ". وختم الفزازي تدوينته بالقول : " إن مشاركة هؤلاء الوجوه القاتمة في المسيرة كانت ضربة قاضية لمصداقية الحراك المهزوز و دقت آخر مسمار في نعشه و شيعته إلى مثواه الأخير ".