لايزال مرض ” لايم ” الذي ينتقل إلى الإنسان عبر لدغة القراد التي تحمل بكتيريا تنتمي لفصيلة “البوريليا” مهملا في فرنسا لفترة وأصبحت أعداده اليوم في تزايد، حيث أصيب أكثر من 33.202 ألف حالة جديدة تم رصدها في 2015، مقابل 26.146 ألف حالة في 2014، وفقا لما رصدته “هيئة الصحة العامة الفرنسية”، مما دفع الباحثون والسلطات الصحية الفرنسية لسرعة التحرك للوصول إلى علاج فعال لهذا المرض. وأشار الباحثون في “المعهد الوطني للأبحاث العلمية الفرنسية”، إلى أن هذا الطفيل وعوامل العدوى التي تنقله يسبب مشكلة صحية هامة للصحة العامة والأطباء البيطريين مما تطلب عقد مؤتمر في اليوم العالمي لمرض”اللايم” للتعرض بشكل أفضل لهذا المرض الناجم عن لدغة حشرة القرادة، ليتسبب في هيجان في أنسجة الجلد، في الوقت الذي لا تظهر أعراض هذه اللدغة قبل بضعة أسابيع بل أشهر ويتم معالجتها بمضاد حيوي ومن بين أعراضها الشعور بالإرهاق وآلام مفصلية وعصبية.