وعدت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، اليوم الثلاثاء بالرباط، جماهير موازين-إيقاعات العالم في دورته ال16، بالكثير من المفاجآت، معربة عن أملها في أن تقدم "حفلا ناجحا". وقالت نجوى كرم ، في لقاء صحفي قبيل الحفل الذي ستحييه مساء اليوم بمنصة النهضة، "لم أكن لأحضر في موازين لو لم أكن أحمل معي مفاجآت للجمهور المغربي، وأتمنى أن يكون حفلا ناجحا".
وعبرت كرم عن امتتنانها للدعم الذي تحظى به من قبل جماهيرها بكافة أنحاء الوطن العربي وبالعالم، مضيفة "هي سندي وأحاول جاهدة إرضاءها".
وبخصوص الأغنية اللبنانية، قالت نجوى كرم إن "بها عنفوانا وشموخا، يعبر عن حب الوطن والهوية، ومن يؤديها يجب أن يتسم بهذه الصفات".
أما عن إمكانية خوصها غمار التمثيل، فقالت "لا أري نفسي في التمثيل، أفضل الاختصاص وأطمح إلى التميز".
وأكدت الفنانة اللبنانية أيضا دعمها للمواهب الشابة، معتبرة أن "الموهبة الجيدة تؤثر في، وإن كانت جيدة تنجح وتتألق".
وتعد نجوى كرم، الملقبة ب"شمس الأغنية اللبنانية"، من بين الفنانين الأكثر شعبية وشهرة في الشرق الأوسط. ومع مبيعات تجاوزت ال60 مليون أسطوانة في العالم، أصبح كل واحد من ألبوماتها يتصدر لائحة الألبومات الأكثر مبيعا.
وحصلت نجوى كرم، بعد مشوارها الدراسي بمسقط رأسها مدينة زحلة، على دبلوم لممارسة مهنة مدرسة مدة سنتين، قبل أن تختار ولوج عالم الأغنية في سن ال26.
ولتحقيق انطلاقتها الفنية، التحقت نجوى كرم ببرنامج "ليالي لبنان"، حيث أبانت بسرعة عن كفاءاتها، وسجلت أغنيتها الأولى سنة 1986.
ومن أجل صقل موهبتها الفنية، تابعت تكوينا بمدرسة الموسيقى ببيروت. وخلال سنة 1989 انطلقت في الساحة العربية، من خلال أغنيات من قبيل "يا حبايب"، و"مبسمحلكش"، و"نغمة الحب"، و"حظي حلو". وفي سنة 1994، وقعت نجوى كرم عقدا مع (روتانا). ومنذ ذلك الحين، حازت على عدد كبير من الجوائز.
وتتوفر نجوى كرم ، وهي من بين أعضاء لجنة تحكيم برنامج "أراب غوت تالنت"، على رصيد غنائي يتجاوز 20 ألبوما، كما تقوم بجولات موسيقية في العالم العربي، وفي أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية.